عبارة نسمعها كثيرا بل وتتردد كثيرا فى خواطرنا والبعض منا يسأل لم ؟؟؟ لم نسمعها ...مالسبب فى كثرة ترديد الناس لها ؟؟؟هل هى مبرر لحالة اليأس والتشاؤم التى تسيطر على طائفة كبيرة من شرائح المجتمع ؟ مع العلم أن تلك العبارة تصافح آذاننا فى أماكن عدة ... أوصل بنا الحال أن نعتاد على الخطأ؟ أن نرى الظلم ولا نتحرك لدفعه؟ أن يستشرى الفساد ولا يجد من يقف فى وجهه ؟!!!!!البعض قد تثور الدماء فى عروقه وآخرون قد تدفعهم الحماسة الوقتية إلى الهتاف وسريعا ما تهدأتلك الدماء الثائرة وتخفت الأصوات العالية ...ثم ننسي فليسأل كل منا نفسه أشارك بطريقة ما فيما يجرى من حوله ؟ فليبدأ بنفسه ويطرد شعورا قد يكون سيطر عليه لبعض الوقت وهو صعوبة التصدى للواقع البغيض...وللحديث بقيــــــــــــــــــــــــــــة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 3 تعليقات:
يقال ان من كثر كلامه قل فعله
وللاسف فمعظم شعونا الاسلامية تكثر فى الكلام وعليه فما أقل فعلها
مبارك المدونة الجديدة والى الامام يا اخى الكريم
أولاأحب أن أعلمك أنى والله أحبك فى الله وأشكرك على تلك الكلمات الجميلة مع أنى أحاول جاهدا أن يكون فغلى أكثر من كلامى فلنكن جميعا سند لبعض الكل ينبه الآخر لعيوبه ويحثه على الاستذادة من محاسنه ...جزيت خيرا
الف مبروك ع المدونة
ان شاء الله لازم يكون فيه فايدة
إرسال تعليق